- 9 سبتمبر 2014 -
كشفت شركة آبل قبل قليل خلال حدث خاص عن الجيل الجديد من هواتفها الذكية من سلسلة “آيفون”، حيث أعلنت الشركة عن هاتفي “آيفون 6″ iPhone 6 و “آيفون 6 بلس” iPhone 6 Plus بقياسين مختلفين.
وقالت الشركة بأن الهاتفين يتمتعان بجيل جديد من شاشتها تحمل اسم Retina HD وهي مصنوعة من الزجاج المُقسّى لحمايتها من الخدش. ويأتي هاتف “آيفون 6″ بشاشة قياس 4.7 بوصة بدقة 750×1334 بيكسل، في حين يحمل “آيفون 6 بلس” شاشة بقياس 5.5 بوصة وبدقة 1080×1920 بيكسل. وهذا يعني بأن شاشة “آيفون 6″ تُقدم كمية أكبر من البيكسلات بنسبة 38% من الجيل الماضي، في حين تُقدم شاشة “آيفون 6 بلس” عدد بيكسلات أكبر بنسبة 185%. كما ركّزت آبل على جودة الصورة في الشاشة التي قالت أنها تُقدم ألوانًا أكثر وضوحًا ونقاءً وزاوية رؤية أعرض.
ويأتي كلا الطرازين أنحف من هاتف “آيفون 5 إس” حيث يتمتع “آيفون 6″ بسماكة 6.8 ميليمتر و “آيفون 6 بلس” بسماكة 7.1 ميليمتر مقارنةً بـ 7.6 ميليمتر في “5 إس”.
وللاستفادة من حجم الشاشة الكبير في “آيفون 6 بلس” استعرضت آبل بعض الميزات البرمجية الخاصة به، حيث ولدى استخدام الهاتف بالوضع الأفقي يُمكن أن تنقسم التطبيقات لعرض محتوياتها في قسمين، بشكل مُشابه لتجربة استخدام حواسب “آيباد” اللوحية. كما تستفيد لوحة المفاتيح من الشاشة الكبيرة أثناء استخدامها في الوضعية الأفقية لعرض المزيد من الأزرار والاختصارات مثل أزرار النسخ واللصق وغير ذلك، بالإضافة أنه يمكن للمُستخدم تصفح الشاشة الرئيسية بشكل عرضي أيضًا.
ومن أبرز الميزات الخاصة بهاتف “آيفون 6 بلس” هي ميزة أطلقت آبل عليها اسم “الوصول” reachability وتهدف إلى تسهيل استخدام الهاتف بيد واحدة، حيث يمكن للمستخدم النقر المُباشر على الزر الرئيسي في الهاتف حيث يتم انزياح المحتوى المعروض على الشاشة نحو الأسفل كي يسهل وصول المُستخدم إلى الأزرار العلوية من أجل التنقّل ضمن خيارات التطبيق دون الحاجة لاستخدام الهاتف بكلتا اليدين.
وقالت آبل أنه يتوجب على المطوّرين تحديث تطبيقاتهم بالشكل المُناسب كي تتوافق بشكل أفضل مع الشاشات الكبيرة لهواتف آيفون الجديدة، إلّا أنها ذكرت بأن جميع التطبيقات الحالية، وحتى تلك التي قد لا يتم تحديثها ستظهر بشكل صحيح على الشاشات الأكبر للأجهزة الجديدة حيث سيتم إعادة تحجيمها تلقائيًا.
وداخليًا، يعمل الهاتفان بشريحة Apple A8 الجديدة بمعمارية 64 بِت المصنوعة بتقنية 20 نانومتر والتي تتألف من 2 مليار ترانزستور وهي أصغر بنسبة 13% من شريحة A7 من حيث الحجم. أما سرعة المعالجة فهو أعلى بنسبة 25% من الجيل السابق، ومن الناحية الرسومية فهي أسرع بنسبة 50%. ووعدت الشركة أنه يمكن تشغيل الهواتف الجديدة بكامل طاقتها دون ارتفاع حرارتها.
وتطرقت آبل إلى مُحرك التطبيقات والألعاب ثُلاثي الأبعاد “ميتال” Metal الذي طرحته العام الماضي وقالت أنه يتيح الآن للمطورين تطوير الألعاب بشكل أسهل، وقد تعاونت الشركة بالفعل مع عدد من الشركات لتطوير ألعاب تدعم المُحرك الجديد ومُعالج A8.
وأولت آبل اهتمامًا كبيرًا بتحسين البطارية حيث قالت بأن بطارية “آيفون 6 بلس” تكفي لتشغيل الهاتف لمدة 24 ساعة من التحدث عبر الثري جي و 12 ساعة من التصفح عبر “إل تي إي” وعبر “واي فاي” و 80 ساعة من تشغيل الصوت. في حين تكفي بطارية “آيفون 6″ لتشغيله لمدة 14 و 10 و 50 ساعة على الترتيب.
ويحتوي الجهازان على معالج M8 المُصاحب للمعالج الرئيسي وهو مخصص لمُعالجة الحركة ويُستخدم في تجميع البيانات اللازمة لتتبع النشاط الرياضي، حيث استعرضت آبل عددًا من الميزات التي يُمكن أن يقدمها المعالج للتطبيقات الرياضية.
وتدعم هواتف آيفون الجديدة ما يصل إلى 20 تردد “إل تي إي” وميزة التحدث صوتيًا عبر “إل تي إي” VoLTE ويقدم اتصال “واي فاي” أسرع بثلاث مرات.
يقدم الهاتفان كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل بالجيل الجديد من حساس iSight الذي يقوم بعملية التركيز التلقائي بشكل أسرع مرتين من الجيل السابق، كما تدعم الكاميرا التقاط صور البانورما بدقة تصل إلى 43 ميغابيكسل، وتم تحسين ميزة التعرف إلى الوجوه حيث أصبحت أسرع، بالإضافة إلى تحسين التعرف إلى الابتسامة.
ويقدم “آيفون 6″ ميزة تثبيت الصورة رقميًا والتي تتيح منع إظهار الصور بشكل مُهتز لدى التقاطها، في حين يتمتع “آيفون 6 إس” بمُثبّت بصري للصورة. كما يمكن للكاميرتي الجهازين تصوير الفيديو عالي الوضوح بدقة 1080p بسرعة 30 أو 60 إطار في الثانية وكذلك التصوير مقاطع الفيديو بالحركة البطيئة بسرعة 120 أو 240 إطار في الثانية.
إرسال تعليق